الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ضبط السكري»

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (مراجعة واحدة)
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ 17:58، 1 نوفمبر 2013

السكري
أنماط السكري
سكري النمط الأول
سكري النمط الثاني
سكري الحوامل

مقدمات السكري:
اختلال الجلوكوز الصومي
اختلال تحمل الجلوكوز

التحكم
ضبط السكري:
حمية السكري
الأدوية الخافضة للسكر
علاج الأنسولين التقليدي
علاج الأنسولين المكثف
متعلقات
مرض قلبي وعائي

غيبوبة سكرية
انخفاض غلوكوز الدم
الحماض الكيتوني السكري
غيبوبة فرط الأسمولية اللاكيتوني

نخر العظام السكري
اعتلال الأعصاب السكري
اعتلال الكلى السكري
اعتلال الشبكية السكري

السكري والحمل

اختبارات الدم
سكر الدم
فروكتوزامين
اختبار تحمل الجلوكوز
اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي

ضبط أو إدارة أو التحكم بالسكري, مرض السكري هو أحد الامراض المزمنه الذي لم يجد له إلى الآن عام (2008) علاج. ومن الأمراض المرتبطه بدوره إلى اعاقة الجلوكوز، وتغيير الأيض. إدارة هذا المرض يمكن ان تشمل تعديل نمط الحياة مثل المحافظة على الوزن السليم، والغذاء، والرياضة ورعايه القدم.

نظرة عامة على الإدارة

تعقيدات متصلة بالإدارة

أهم التعقيدات التي تنبع من طبيعه التغذيه المرتده من الحلقه نفسها، وهي تسعى إلى ان تنظم :

  • دورة الجلوكوز, هو النظام الذي يتأثر بعاملين : دخول الجلوكوز إلى مجرى الدم وكذلك مستويات الدم من الانسولين للسيطره على النقل من اصل مجرى الدم.
  • بوصفها نظاما، تكون حساسه بالنسبة للنظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية.
  • ومن المتضررين من الحاجة للمستخدم تحسبا نظرا لتعقيد اثار التأخيرات الزمنية بين اي نشاط وتأثير كل منها على نظام الجلوكوز.
  • الإدارة بدرجه كبيرة تتطلب تدخل شديد والامتثال هو مشكلة بحد ذاتها، لأنه يعتمد على المستخدم تغيير نمط الحياة (في كثير من الأحيان) على العاديه للأخذ العينات وقياس مستويات السكر في الدم، عدة مرات في اليوم في كثير من الحالات.
  • وتتغير على حسب تقدم العمر في السن وعلى حسب تطور حالته.
  • وتكون فرديه تماماً, يعني أنه ليس اية نوع من الحمية أو التمارين تنفع اي مريض بالسكري.

السكري هو عامل خطر رئيسي لامراض القلب والاوعيه الدمويه، والسيطرة على عوامل الخطر الأخرى التي يمكن ان تؤدي إلى الدرجة الثانية، وكذلك مرض السكر في حد ذاته، هو واحد من جوانب إدارة السكري. فحص الكولسترول، LDL، HDL وثلاثي الغليسريد قد تشير إلى مستويات فَرْطُ بروتيناتِ الدَّمِ الشَّحْمِيَّة، والتي قد تستدعي العلاج مع عقار من نوع ناقِصُ شَحْمِيَّاتِ الدَّم. فحص ضغط الدم وابقائه ضمن حدود صارمه (باستخدام النظام الغذائي والعلاج الذي يقلل ضغط الدم المرتفع) وتحمي الشبكية، والكلية وأمراض القلب والأوعية الدموية من مضاعفات مرض السكري. والمتابعة المنتظمة من قبل اخصائي القدم أو غيرها من اخصائيي صحة الأقدام, قد يشجع التنمية لمنع مضاعفات السكري التي تصيب القدم. الامتحانات والاختيارات السنويه لمرض السكري تقترح رصد التقدم لمضاعفات السكري في اعتلال الشبكية..

الانزعاج وعدم الراحة المتكررة لقياسات سكر الدم قد يشكل تحديا كبيرا وحتى وقت قريب. مؤخرا أحدث الاجهزه التي ترصد مستويات السكر على أساس مستمر قد وضعت، على النحو المفصل أدناه:

الترقيات المبكرة

في أواخر القرن التاسع عشر، السكر في البول (glycosuria) كان مرتبطاً مع مرض السكري. درس مختلف الأطباء هذا الصدد. دراسة فريدريك الن ماديسون عن مرض السكري في 1909-1912، ثم نشر الدراسة بكيمات كبيرة، الدراسات المتعلقة بـ(بِيلَةٌ سُكَّرِيَّة) ومرض السكري، (بوسطن، 1913). وقال انه اخترع طريقة للعلاج عن طريق الصوم, يسمى بعلاج آلن لمرض السكري. وكانت حميته في وقت مبكر في محاولة إدارة مرض السكري.

التقربات الحديثة

النهج الحديثة لداء السكري في المقام الأول تعتمد على إدارة التغذيه وأسلوب الحياة، وكثيرا ما يكون مقترنا عن طريق أجهزة رصد متطورة لمشاهدة مستوى الجلوكوز في الدم.

يتيح النظام الغذائي وإدارة الرقابة والتوعيه من أنواع المواد الغذائيه التي تدخل الجهاز الهضمي، ولهذا السبب يسمح بطريقة غير مباشرة، والسيطرة على التغييرات الكبيرة في مستويات السكر في الدم. مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم، والمراقبة المشددة للمريض، مهمة جداً نظرا لأن بعض اعراض مرض السكري ليست سهلة بالنسبة للمريض إلى مريض آخر دون اشعار القياس الفعلي.

وتشمل النهج الأخرى وغيرها من ممارسة أسلوب الحياة التغييرات التي تؤثر على دورة الجلوكوز.

وبالإضافة إلى ذلك، وجود شراكة قوية بين المريض ومقدم الرعايه الصحية الأولية—اختصاصي الطب الباطني أو اختصاصي الطب الباطني العام—هي اداة أساسية في الإدارة الناجحة لمرض السكري. الرعايه الصحية الأولية في كثير من الأحيان تجعل التشخيص الأولي من الطبيب للمرض السكري ناجح, وتوفر الأدوات الأساسية للحصول على العناية التامة للمريض. وبناءً على تشخيص مرض السكري، يجب أن يكون هناك طبيب الرعايه الصحية الأولية، متخصص، أو اختصاصي الغدد الصماء, لإجراء التامرين البدنيه كاملة والفحص الطبى. مع الأخذ بعين الاعتبار اجراء تقييم شامل يغطي المواضيع التي تهم المريض مثل :

  • قياسات الطول والوزن
  • قياسات ضغط الدم.
  • فحص الغدة الدرقية.
  • فحص لكشف شذوذ في حركة الايدي والاصابع والقدمين واصابع القدم والدورة الدمويه.
  • اختبارات الدم لقياس نسبة السكر في الدم الصيام، a1c، والكولسترول
  • تاريخ الأسرة مع مرض السكري، وأمراض القلب والاوعيه الدمويه، والسكته الدماغيه
  • الظروف الصحية قبل الإصابة.
  • قائمة الادوية الحالية، بما في ذلك :
    • وصفات الأدوية.
    • الأدوية التي يأخذها المريض بكشل أكبر من اللازم.
    • الفيتامينات والمعادن أو الاعشاب.
  • تاريخ بداية التدخين، بما في ذلك تشجيع الاقلاع عن التدخين (إن وجد).
  • علامات مضاعفات بالحمل أو محاولات للحصول على الحمل للمرأة المريضة.
  • عادات الأكل وممارسة التمارين
  • عيوب الرؤية، للتحقق من العين لقضايا الصحة
  • التبول العيوب، التي يمكن ان تشير إلى أمراض الكلى
  • مرض السكري يمكن ان يكون معقدة جدا، والطبيب يحتاج إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات لمساعدة المريض على وضع نظام فعال لإدارة هذه الخطة.

الطبيب يمكن ان يجعل من الإحالات طائفة اضافية واسعة من المهنيين لدعم الرعايه الصحية. في مدينة كبيرة قد يكون هناك مركز السكري فيه العديد من المتخصصين، مثل المربين، واخصائيوا الحميات، والعمل معا كفريق واحد. أما في المدن الأصغر حجما، الرعايه الصحية يجوز لفريق معا بطريقة مختلفة قليلا ويتوقف ذلك على أنواع من الممارسين في هذا الميدان. عن طريق العمل معا، والاطباء والمرضى يمكن ان يشكلوا فريق ناجح للرعايه الصحية المثلى في إدارة السكري على المدى الطويل.

انظر أيضا

وصلات خارجية