التهاب المفاصل الرثياني

من موسوعة العلوم العربية
مراجعة 13:51، 21 سبتمبر 2012 بواسطة كنان الطرح (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'==تعريف== *التهاب المفاصل الرَثَيَانِي أو الداء الرثياني (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis) (التهاب الم...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تعريف

  • التهاب المفاصل الرَثَيَانِي أو الداء الرثياني (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis) (التهاب المفاصل الروماتويدي أو الالتهاب المفصلي الروماتويدي) هو مرض مزمن، من الأمراض الانضدادية التي تؤدي بالجهاز المناعي لمهاجمة المفاصل، مسببة التهابات وتدميرا لها. ومن الممكن أيضا أن يدمر جهاز المناعة أعضاء أخرى في الجسم مثل الرئتين والجلد. وفي بعض الحالات، يسبب المرض الإعاقة، مؤدية إلى فقدان القدرة على الحركة والإنتاجية. ويتم تشخيص المرض بواسطة تحاليل دم مخبرية مثل تحليل العامل الرثياني (rheumatoid factor) والأشعة المقطعية. ويتم التشخيص والمعالجة الطويلة للمرض بواسطة أخصائي طب الأمراض المفصلية، وهو المختص في علاج أمراض المفاصل والأنسجة المحيطة بها.
  • غالباً ما يصيب المفاصل الصغيرة في اليدين و القدمين. على عكس التمزّق الناتج عن التهاب العظم و المفصل، يؤثر التهاب المفاصل الرثياني على الطبقة المُبطنّة للمفصل و يُسبب تورّماً مؤلماً يمكن أن يؤدي في نهاية الأمر إلى تآكل العظم و تشوّه المفصل.
  • يحدث التهاب المفاصل الرثياني، و هو أحد أمراض المناعة الذاتية، عندما يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ أنسجة الجسم. بالإضافة للمشاكل المفصلية، يمكن لالتهاب المفاصل الرثياني أن يؤثر على كامل الجسم من خلال الحُمّى و التعب.
  • يكون التهاب المفاصل الرثياني أكثر شيوعاً عند النساء بحوالي 3 إلى 4 أضعاف من الرجال، و غالباً ما يحدث بين العقدين الرابع و السادس (ما بين سن الأربعين و الستين). لقد انتشرت الخيارات العلاجية بشكل كبير في العقود الماضية على الرغم من عدم وجود علاج شاف من التهاب المفاصل الرثياني.


و تتوفر عدة طرق علاجية للمرض. منها ما هو غير دوائي مثل العلاج الطبيعي والعلاج المهني. أما العلاج الدوائي فيشمل عدة فئات مثل مسكنات الألم، مضادة الالتهاب (بالإنجليزية: (NSAIDs))، الكورتيزون ومشتقاته بالإضافة إلى الأدوية المعدله لطبيعة المرض ((بالإنجليزية: DMARDs)) وكلها تساهم بشكل أو بآخر لوقف تقدم المرض ولمنع تدمير المفاصل. وفي الآونة الأخيرة، تم إضافة الأدوية الحيوية (بالإنجليزية: biologics) وتحسنت معها فرص الشفاء بإذن الله. أما الاسم الإنجليزي(روماتويد(بالإنجليزية: Rheumatoid ) فأصله يوناني ويعني التهاب المفاصل المصحوب بحمى روماتزمية. وأول من إكتشف المرض كان الدكتور الفرنسي أوقستين جاكوب لاندري-بيافويس (1772-1840) في عام 1800.

العلامات والأعراض

المفاصل

السبب الرئيسي لالتهاب المفاصل، الناشيء عن الداء الرثياني، هو التهاب الغشاء الزلالى(السينوفيلي) المبطن للمفصل وأغشية الأربطة العضلية. حيث يصيب المفاصل حرارة وألم وانتفاخ مع الحركة أو اللمس، وتصلب مما يعوقها عن الحركة. ومع الوقت يصيب المرض عدة مفاصل في الجسم، فيصيب المفاصل الصغيرة (مفاصل راحة اليد، والقدم، والفقرات العنقية)، وكذلك المفاصل الكبيرة(الكتف والركبة) يختلف الأمر من شخص لآخر. يؤدي التهاب الغشاء المفصلي إلى التصاق الأنسجة وتحديد حركة المفصل ثم يبدأ المفصل في التآكل مما يشوه المفصل ويفقده وظيفتة. ويظهر الداء الرثياني في المفصل المصاب في صورة التهاب، انتفاخ, حرارة، ألم وخشونة خصوصا في الصباح الباكر عند الاستيقاظ، أو بعد القيام بأعمال مرهقة. والخشونة المتزايدة في الصباح الباكر والتي تستمر لمدة ساعة تقريبا أو أكثر، هي أوضح مظاهر المرض. وتحريك المفصل بصورة لطيفة تساعد على تسكين الأعراض في المراحل الأولى من المرض. تساعد هذه الاعراض في تمييز الداء الرثياني عن الالتهابات الأخرى التي تصيب المفاصل والتي تسمى "هشاشة العظام" أو الالتهابات الناشئة عن تمزق الأربطة.

يصيب المرض المفاصل بشكل متناسق على جانبي الجسم، على الرغم من أن ذلك ليس سمة مميزة للمرض, وأنه في مراحله الأولى يظهر بصورة غير متناسقة البداية على جانب واحد. ومع تقدم مراحل المرض، يمتد الالتهاب ليؤدى إلى تآكل أربطة العضلات ونتوئها، وتدمير سطح المفصل، الذي يتسبب في تقليص مسحاة حركة المفصل, فينتج عن ذلك كله تشوه شكل المفصل. وتتأثر مفاصل اليد بمعظم أنواع التشوهات، استنادا على أى المفاصل أكثر تأثرا. فنجد من المصطلحات الطبية ما يشير إلى هذه الصور المختلفة للتشوهات، مثل "التواء الزند"، " تشوه بوتونيير"، "تشوه رقبة الإوزة"، و"إصبع حرف Z"، لكن هذه الأشكال لم تعد ذات أهمية في التشخيص أو الإعاقة بقدر أهمية العوامل الأخرى.

تتضمن أعراض التهاب المفاصل الرثياني ما يلي

  • الألم المفصلي.
  • التورّم المفصلي.
  • مضض المفاصل.
  • انتفاخ و احمرار اليدين.
  • نتواءات قاسية من النسيج تحت جلد الساعدين (العقد الرثيانية).
  • التعب.
  • التيبس الصباحي و الذي يمكن أن يستمر لعدة ساعات.
  • الحُمّى.
  • فقدان الوزن.

تتأثر المفاصل الصغيرة أولاً قد يصيب التهاب المفاصل الرثياني المفاصل الصغيرة أولاً، أي مفاصل المعصم و اليد و الكاحل و القدم. يمكن أن يشمل الالتهاب كل من مفاصل الكتف و المرفق و الركبة و الورك و الفك و الرقبة أثناء تطوّر المرض. تحدث الأعراض في معظم الحالات بشكل متناظر، أي في نفس المفاصل على جانبي الجسم.

يمكن للأعراض أن تزول و تشتدّ تتباين أعراض التهاب المفاصل الرثياني في الشدة بل و يمكن أن تختفي أو أن تشتدّ، حيث تتناوب بين سورات المرض مع فترات من الهجوع النسبي و الذي يختفي أو يخفّ خلالها كل من التورّم و الألم و صعوبة النوم و الوهن. يجب على المريض مراجعة الطبيب إذا كان يشكي من انزعاج مستمر و تورّم في عدة مفاصل على جانبي الجسم.


بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الرثياني

  • الجنس: حيث أن النساء أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الرثياني من الرجال.
  • العمر: يمكن لالتهاب المفاصل الرثياني أن يحدث في أي عمر، إلا أنّه أكثر شيوعاً بين العقدين الرابع و السادس.
  • القصة العائلية: حيث أن إصابة أحد أفراد العائلة بالتهاب المفاصل الرثياني يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض. لا يعتقد الأطباء بأن هذا المرض يمكن أن ينتقل عن طريق الوراثة المباشرة، و لكن من الممكن أن يرث الإنسان القابلية للإصابة بالتهاب المفاصل الرثياني.
  • التدخين: يزيد تدخين السجائر من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الرثياني و يمكن للإقلاع عن التدخين أن يقلل من هذا الخطر.

الجلد

الرئتين

القلب والأوعية الدموية

الكلى

  • التهاب المفاصل الروماتويدي قد يؤثر مباشرةً على الكلى الكبيبة من خلال اعتلال وعائي ولكن هذه الحالة هي أقلّ حدوثاً.
  • العلاج بالبنيسيلامين وأملاح الذهب هي أسباب معروفة لاعتلال الكلية الغشائي.

التشخيص

الأشعة المقطعية

  • أشعة مقطعية لتشوهات في اليد
  • ينصح الاطباء باجراء بعض من الفحوصات المفصلة ادناه, تبعا لنوع التهاب المفاصل الذي يشكون بوجوده.

فحوصات مخبرية

تحليل وفحص سوائل مختلفة في الجسم يمكن ان تساعد في تحديد نوع الالتهاب.

السوائل التي يتم فحصها وتحليلها هي:

الدم البول سائل المفصل للحصول على عينة من سائل المفصل, على الطبيب تعقيم وتخدير الجلد ثم ادخال ابرة الى جوف المفصل, لسحب القليل من السائل الموجود في داخله.

تصوير

الفحوصات التالية يمكنها التاشير على مشاكل في المفصل تسبب اعراض التهاب المفاصل، من بينها: صورة بالاشعة السينية (رنتجن X - Ray) التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging – MRI) تنظير المفصل (Arthroscopy): في حالات معينة, يبحث الطبيب عن اصابة في المفصل بواسطة ادخال انبوبة صغيرة ومرنة تسمى "منظار المفصل" (arthroscope) عن طريق فتحة بجانب المفصل. يبث المنظار صورا لجوف المفصل الى شاشة فيديو.

تحاليل الدم

WBC RBC HGB HCT MCV MCH MCHC PLT PT PTT UREA CREATININE UA TP ALBUMIN AST ALT CALCIUM2 ANA

المضاعفات

يمكن للأذية المفصلية الناتجة عن التهاب المفاصل الرثياني أن تسبب تشوّهاً و ضعفاً في المفاصل. قد يجعل هذا الأذى المفصلي القيام بالمهام اليومية أمراً صعباً أو مستحيلاً. قد يشعر المريض في بداية الأمر أن هذه المهام تتطلب المزيد من الجهد، و مع مرور الوقت، يصبح المريض غير قادر على أداء هذه المهام على الإطلاق. يمكن أن توقف العلاجات الحديثة أو تقي من الأذى المفصلي و يتمكن المريض من متابعة القيام بنشاطاته اليومية الاعتيادية.

العلاج

لا يوجد علاج شاف لالتهاب المفاصل الرثياني. يمكن للأدوية أن تقلل من الالتهاب في المفاصل بهدف تخفيف الألم و الوقاية أو الإبطاء من الأذى المفصلي. يمكن للعلاج المهني و الفيزيائي أن يعلم المريض كيف يقي مفاصله من الأذى، و قد تكون الجراحة ضرورية في حال الأذية الشديدة للمفاصل.

الأدوية

هناك العديد من التأثيرات الجانبية الخطيرة للأدوية المُستخدمة في علاج التهاب المفاصل الرثياني. عادةً ما يقوم الأطباء بوصف الأدوية ذات التأثيرات الجانبية الأقل. لكن قد يحتاج المريض لأدوية أقوى أو لمشاركة من الأدوية عندما يتطوّر المرض.

  • NSAIDs:

يمكن للأدوية المضادة للالتهاب الغير ستيروئيدية أن تخفف من الألم و الالتهاب. تتضمن NSIADs التي لا تحتاج لوصفة طبية ibuprofen و naproxen sodium. يوجد أشكال أقوى من هذه الأدوية و غيرها و لكنها تحتاج لوصفة طبيّة. تتضمن التأثيرات الجانبية لهذه الأدوية كل من الطنين في الأذن و سهولة التكدم والقرحة المعديّة و المشاكل القلبية و نزيف المعدة و أذية الكبد و الكليتين.

  • الستيروئيدات:

تقلل الأدوية الستيروئيدية، مثل prednisone و methylprednisolone، من الالتهاب و الألم و تبطىء الأذى المفصلي. تتضمن التأثيرات الجانبية لهذه الأدوية كل من سهولة التكدم و ترقق العظام و السادّ (إعتام عدسة العين) و زيادة الوزن و الوجه المدوّر و السكريّ. عادةً ما يقوم الأطباء بوصف هذه الأدوية خلال فترة الأعراض الحادة، و من ثمّ يتم تخفيض الجرعات بشكل تدريجي.

  • الأدوية المضادة للروماتيزم و المعدّلة للمرض (DMARDs):

يمكن لهذه الأدوية أن تبطئ من تطوّر التهاب المفاصل الرثياني و أن تنقذ المفاصل و غيرها من الأنسجة من الأذى الدائم. تتضمن أدوية DMARDs الشائعة كل من methotrexate و leflunomide و hydroxychloroquine و sulfasalazine و minocycline. تتباين التأثيرات الجانبية لهذه الأدوية و لكنها تتضمن الأذى الكبدي و تثبيط نقيّ العظام و الإنتانات الرئوية الشديدة.

  • مثبطات المناعة:

تقوم هذه الأدوية بكبح الجهاز المناعي، و الذي يكون خارج نطاق السيطرة في حالة التهاب المفاصل الرثياني. من أمثلة هذه الأدوية azathioprine و cyclosporine و cyclophosphamide، لكن تزيد هذه الأدوية من تعرّض الجسم للإنتانات.

  • مثبطات TNF-Alpha:

إن عامل التنخر الورمي ألفا (α) هو مادة التهابية يتم إنتاجها في الجسم. يمكن لمثبطات TNF-Alpha أن تساعد في التقليل من الألم و اليبوسة الصباحية و المضض و التورّم المفصلي عادة خلال أسبوع أو أثنين من بدء العلاج. من أمثلة هذه المثبطات: etanercept و infliximab و adalimumab. تتضمن تأثيراتها الجانبية المُحتملة كل من التهيّج في مكان الحقن و قصور القلب الاحتقاني و الأمراض الدموية و اللمفوما (سرطان الدم) و الأمراض المُزيلة للنخاعين و زيادة خطر الإنتان.

  • أدوية أخرى:

هناك عدد آخر من أدوية التهاب المفاصل الرثياني و التي تستهدف عدد من المواد الالتهابية التي يقوم الجسم بإنتاجها. تتضمن هذه الأدوية anakinra و abatacept و rituximab، و تتضمن التأثيرات الجانبية لهذه الأدوية كل من التهيّج في مكان الحقن و نقص تعداد كريات الدم البيضاء و الصُداع و زيادة في إنتانات الطرق التنفسية العلوية.

العلاج المهني

  • يمكن للعلاج المهني أن يساعد المريض في إيجاد طرق مختلفة لأداء المهام اليومية بهدف تخفيف الضغط عن المفاصل المؤلمة. على سبيل المثال، إذا كان المريض يشكو من ألم في الأصابع، يمكنه أن يتعلم التقاط الأغراض عن طريق استعمال الساعدين، و يمكن للمريض أن يستند على الباب بهدف فتحه، بدلاً من دفعه باستخدام يده التي تؤلمه.
  • يمكن للأجهزة المُساعدة أن تجعل أداء مهمات الحياة اليومية أسهل دون الضغط على المفاصل المؤلمة. على سبيل المثال، إن استخدام معدات خاصة لمسك و انتزاع الأشياء قد يجعل العمل في المطبخ أسهل إذا كان المريض يشكو من ألم في الأصابع، و يمكن للمريض أن يستند إلى عصا لتساعده على المشي. يمكن أن يكون لدى المعالج المهني أو الطبيب أفكار مختلفة عن الأجهزة التي يمكن أن تساعد و تفيد المريض. كما يمكن للمريض أن يذهب لمتاجر الأدوات الطبية و أن يتصفح المجلات الطبية بحثاً عن بعض الأفكار.

الجراحة

إذا فشلت الأدوية في الوقاية من أو إبطاء الأذى المفصلي، يمكن للطبيب بعد أن يتشاور مع المريض أن يقرر إجراء الجراحة لإصلاح المفاصل المتضررة. يمكن للجراحة أن تساعد في استعادة القدرة على استعمال المفاصل، كما يمكن لها أن تقلل من الألم و أن تصحح التشوّهات الحاصلة. تتضمن الخيارات الجراحية لالتهاب المفاصل الرثياني واحد أو أكثر من الخيارات التالية:

الاستبدال الكامل للمفصل (رأب المفصل)

خلال هذه الجراحة يقوم الطبيب بإزالة الأجزاء المُتضررة من المفصل و يقوم بزرع بدائل مصنوعة من مواد معدنية أو بلاستيكية.

إصلاح الأوتار

يمكن للالتهاب و للأذية المفصلية أن تسبب تمزّق أو ارتخاء الأوتار حول المفصل. يمكن أن يكون الجرّاح قادراً على تصحيح هذه الأربطة. إزالة الغشاء المُبطّن للمفصل (استئصال الغشاء الزليلي): إذا كان الغشاء المُحيط بالمفصل (الغشاء الزليلي) مُلتهباً و يسبب الألم، يمكن للجراح أن يقوم بإزالته.

تثبيت المفصل (إيثاق المفصل)

قد يكون اللحم الجراحي لأحد المفاصل مستحسناً بهدف تثبيته و تصحيح موضعه لتقليل الألم عندما لا يكون استبدال المفصل ممكناً. تتضمن أخطار الجراحة كل من النزف و الإنتان و الألم لذا يجب على المريض مناقشة كل من فوائد و مخاطر هذه الخيارات مع الطبيب.

المصادر

http://www.epharmapedia.com/diseases/profile/1152/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AB%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A.html?lang=ar

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AB%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A

http://en.wikipedia.org/wiki/Rheumatoid_arthritis