حمى قرمزية

من موسوعة العلوم العربية
(بالتحويل من الحمى القرمزية)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
د. جاد الله السيد محمود
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

الحمى القرمزية

مرض جرثومي يحدث عند بعض الأشخاص بعد إصابتهم بالتهاب الحلق بالمكورات العقدية.

كما يعرف أيضًا بـ القِرْمِزِيَّة scarlatina. وتتظاهر هذه الحمى بطفح أحمر زاهِ يغطي معظم أنحاء الجسم. وتقريبًا دائمًا ما تترافق مع التهاب حلق وحمى عالية.

المسبب

ينتج هذا المرض بسبب الذيفانات الخارجية المولدة للحرارة لجراثيم المكورات العقدية الحالة للدم بيتا من المجموعة A الموجودة في إفرازات الأنف والأذنين والحلق والجلد. وهي جراثيم كروية إيجابية الغرام غير متحركة وغير منتجة للأبواغ، ولا تحوي أنزيم الكاتالاز، تتشكل على شكل سلاسل أو ثنائيات.

ورغم أنه عادة ما يسبقها التهاب حلق، إلا أنها يمكن أن تظهر بعد عدوى في جرح بهذه الجراثيم، أو عدوى حرق، فيمكن أن تحدث هذه الحمى بعد إصابة الجلد أو الأنسجة الرخوة أو بعد عملة جراحية أو حتى إصابة الرحم.

يعد الأطفال من سن 5 حتى 15 سنة هم الأكثر إصابة بهذه الحمى. ورغم كونها فيما مضى أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب الأطفال إلا أن استخدام الصادات الحيوية الآن خفف من خطرها.

ولكن يمكن أن يتسبب عدم معالجتها بإصابة المريض بحالات أشد خطرًا تؤثر على القلب والكلية وباقي أعضاء الجسم.

الأعراض

تتطور الأعراض خلال أسبوع من الإصابة بالعدوى. ومن علاماته المبكرة كما ذكرنا التهاب الحلق، وألم الرأس وحرارة مرتفعة وتوذم الغدد في الرقبة والشعور بالضعف. ثم يتبع ذلك الطفح الأحمر على الوجه ومعظم الجسم، واللسان يصبح أبيضًا أو أحمر. - الطفح

  • يبدأ عادة على الصدر أو البطن قبل أن ينتشر لمناطق أخرى من الجسم.
  • يتكون من لطخات حمراء زهرية.
  • ملمسه خشن كملمس ورق الصقل (وهي علامة مهمة بالنسبة لذوي البشرة الغامقة).
  • يتحول اللون للأبيض إذا ضغط عليه بواسطة قطعة من الزجاج.

-الوجه الأحمر لا ينتشر عادةً الطفح ليصل للوجه، لكن يتحول لون الخدين للأحمر، بما يكون أشبه بحروق الشمس. بينما تبقى المنطقة المحيطة بالفم بلونها الطبيعي.

-اللسان الأحمر أو الأبيض: وذلك فيما يعرف بلسان الفراولة.

العلاج

يصف الطبيب عادة الصادات الحيوية لمعالجة المرض (باعتباره مرضًا جرثوميًا)، حيث تعد البنسلينات (الأموكسيسيللين جيد هنا) الخيار المفضل، كما يمكن استخدام السيفالوسبورينات من الجيل الأول (السيفاليكسين) لعلاج الحالة، وفي حال الحساسية تجاهها فيمكن استخدام الإرثرومايسين

ويجب على المريض خلال فترة المعالجة أن يقوم بـ:

  • الراحة وشرب كميات كبيرة من السوائل.
  • أخذ الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لخفض الحرارة والألم (مع تجنب استخدام الأسبرين للأطفال تحت سن 16).
  • تجنب نشر العدوى.

التشخيص

  • فحص الحلق واللسان والغدد.
  • تحسس العقد اللمفاوية في الرقابة.
  • تقييم مظهر وملمس الطفح.
  • مسحة الحلق.

التشخيص التفريقي

أمراض أخرى تبدي أعراضًا تبدو كالحمى القرمزية

يجب الانتباه فليست الحمى القرمزية التي تسبب الطفح الملطخ الأحمر، هنالك بعض الأمراض تسببه أيضًا، ومنها:

المصادر

http://emedicine.medscape.com/article/1053253-medication#2

http://www.nhs.uk/conditions/Scarlet-fever/Pages/Introduction.aspx

http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/scarlet-fever/basics/definition/con-20030976

http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/scarlet-fever/basics/tests-diagnosis/con-20030976

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK7611/