حُمْرَة

من موسوعة العلوم العربية
مراجعة 18:26، 20 سبتمبر 2017 بواسطة كنان الطرح (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' {{فضل الكاتب الرئيسي|د. جاد الله السيد محمود}} الحُمْرَة ==تعريف== هي عدوى جلدية جرثوم|جرثو...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. جاد الله السيد محمود
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

الحُمْرَة

تعريف

هي عدوى جلدية جرثومية في الأدمة العلوية. تظهر كلويحة شديدة الإحمرار ذات حدود مخططة بوضوح. يساعد وضح حدودها في تمييزها عن باقي العداوى الجلدية (مثل التهاب الهلل). وتنتشر العدوى عند الإصابة بالحمرة بسرعة خلال الأوعية اللمفية. ما يمكن أن ينتج عنه توذم موضعي للعقد اللمفاوية.

الأسباب

تعد المكورات العقدية هي المسبب الأساسي للحمرة. ومعظم العداوى الوجهية تتعلق عادةً بالمكورات العقدية من المجموعة A، في حين أن النسبة المئوية الأكبر من العداوى في الأطراف السفلية تنتج عن مكورات عقدية من غير المجموعة A. أما عند حديثي الولادة فعادة ما يكون سببها المكورات العقدية ب والتي قد تكون أيضًا مسؤولة عن الإصابة بالحمرة في منطقة حول الشرج وأسفل الجذع والتي قد تصاب بها النساء بعد الولادة. بينما يبقى دور المكورات العنقودية وخصوصًا المذهبة المقاومة للميثسيللين جدليًا في إمكانية التسبب بها.

الأعراض

  • عادة ما تبدأ أعراض بادرية مثل التوعك وارتفاع الحرارة قبل بداية حصول الأذية الجلدية والتي تحدث عادة بعد 48 ساعة من الإصابة الجلدية. ومن الأعراض الأخرى: الشعور بالحرق والتوزم والمضض.
  • يمكن أن تحدث بعض الإضافية وتتضمن: ألم في العضلات والمفاصل، الغثيان، صداع.

الاختلاطات

عادةً ما تكون الحمرة غير مهددة للحياة، وفي معظم الحالات تختفي بعد إعطاء الصادات الحيوية بدون عقابيل (وقد يشفى المريض تلقائيًا دون علاج حتى)، إلا أنه يمكن أن تسبب مضاعفات في بعض الأحيان. ‘’’وتتضمن المضاعفات ممكنة الحدوث:’’’

أكثر المضاعفات شيوعًا للحمرة هي الخراج والغرغرينا والتهاب الوريد الخثري.

عوامل الخطورة

وتتضمن:

  • الانسداد اللمفاوي.
  • تطعيم الوريد الصافن في الأطراف السفلية.
  • الفترة التي تلي إزالة الثدي.
  • المضعفين مناعيًا (بمن فيهم مرضى السكري ومدمني الكحول).
  • القصور الشرياني الوريدي.
  • الأطراف الخزلية.
  • المتلازمة النفروزية.
  • أسلوب الحياة المتنقل.

المعالجة والتدبير

يتضمن التدبير ما يلي:

  1. معالجة عرضية للآلام والحمى.
  2. تمييه المريض.
  3. كمادات باردة.
  4. إراحة الطرف المصاب: وذلك لتخفيف الألم والالتهاب والتوزم.
  5. ضمادات رطبة ملحية: يجب وضعها على الأذيات المتقرحة والنخرية وتغير كل 2-12 ساعة تبعًا لشدة العدوى.
  6. الجراحة: تنضيرية، وهي ضرورية فقط في العداوى الشديدة التي يحدث فيها تنخر أو في حالة الغرغرينا.
  7. رعاية المريض الداخلي: ينصح بإدخال المريض للمستشفى وخضوعه لمراقبة طبية واستخدام الصادات الحيوية وريديًا في الحالات الشديدة، وكذلك عندما يكون المريض طفلًا أو شخصًا مسنًا، بالإضافة للمضعفين مناعيًا.
  8. المعالجة الدوائية:
  • الصادات الحيوية: وتتضمن

-البنسلين ج.

-ديكلوكساسيللين.

-سيفاليكسين.

-نافسيللين.


-إرثرومايسين.

-أزيثرومايسين.

-كليندامياسين.

  • المسكنات وخافضات الحرارة:

-الباراسيتامول.

-الكودئين مع الباراسيتامول: في حالة الألم الخفيف للمتوسط.

-الهيدروكودون مع الباراسيتامول: في حالة الألم المتوسط للشديد.

-أوكسيكودون مع الباراسيتامول: في حالة الألم المتوسط للشديد.

-أسبرين.

-إيبوبروفين.

-نابروكسين.

-كيتوبروفين.

المصادر

http://emedicine.medscape.com/article/1052445-medication#3