قات

من موسوعة العلوم العربية
(بالتحويل من Khat)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
كيف تقرأ قالب التصنيف
قات
Catha edulis.jpg
قات

حالة الحفظ في الطبيعة
LR/lc
التصنيف العلمي
النطاق حقيقيات النوى
المملكة النباتات
الرتبة الحرابيات
الفصيلة الحرابية
الجنس القات
النوع قات
الاسم العلمي
Catha edulis
(Vahl) Forssk. ex Endl.

القات قالب:اسم علمي هو أحد النباتات المزهرة التي تنبت في شرق أفريقيا و اليمن "جنوب غرب شبه الجزيرة العربية". تحتوي نبتة القات على مينوامين شبه قلوي يدعى الكاثينون وهو شبيه بأمفيتامين منشط وهو مسبب لإنعدام الشهية وحالة من النشاط الزائد صنفته منظمة الصحة العالمية كعقار ضار من الممكن أن يتسبب في حالة خفيفة أو متوسطة من الإدمان (أقل من الكحوليات والتبغ) [1] القات ممنوع في أغلب دول العالم ، ويشتهر تعاطيه في اليمن بكثرة .

الوصف

القات شجيرة بطيئة النمو يبلغ متوسط طولها ما بين 1.4 ـ 3.1 أمتار حسب المنطقة ونسبة هطول الأمطار يبلغ طول ورقة مستديمة الخضرة قرابة 5 ـ 10 سنتيمتر.

التاريخ

أصل وبداية استخدام النبتة غير معروف ولكن نظرية تعيده إلى إثيوبيا [2] دخل إلى اليمن في القرن السادس عشر للميلاد [3] نشرت عدد من المجلات العلمية أنه أستخدم من المصريين القدماء كوسيلة لإطلاق خيالاتهم الإلهية وتصفية أذهانهم للتأمل [4] إلا أن عادة مضغه مشهورة في اليمن وكتب عدد من الرحالة بشأنه مثل ريتشارد فرانسيس برتون وكارستن نيبور. ذكر نيبور أن عادة المضغ كانت منتشرة في المناطق الشمالية لليمن عام 1762 [3] أما حكومة عدن البريطانية حينها عام 1844، أصدرت رخص لعدد محدود من التجار يسمح لهم ببيعه وكانت أسعاره مرتفعة للغاية[3] عادة المضغ مقتصرة على الرجال (غالباً) في اليمن ومرتبطة بعادات اجتماعية [5] حاولت الإدارة البريطانية تقليل استخدامه عن طريق فرض ضرائب باهظة على مصدريه ومستخدميه، نجحت الخطوة في زيادة ثراء الخزينة الحكومية ولكنها لم تقلل من الاستخدام [6] لا توجد مصادر عن حالته القانونية في المناطق الشمالية للبلاد حينها ولكن عدد من الرحالة كتب عن انتشاره ولم يكن هناك دستور أصلاً إذ كان الإمام هو كل ماتتمحور حوله البلاد [7] لا توجد دلائل أن السبئيين عرفوا هذه النبتة على الإطلاق ولم يرد عنها ذكر في الكتابات الإسلامية المبكرة.

آثار القات الاقتصادية

زراعة القات غرب اليمن بالقرب من مديرية الطويلة

كانت اليمن من أشهر الدول المصدرة للبن ويُعتبر البن اليماني من أجود أنواعه على الإطلاق[8] تأثرت زراعته وقطاع الزراعة في الجمهورية اليمنية بشكل عام بسبب زراعة القات ويستهلك قرابة 40% من مياه الري خاصة وأن محصول البلاد من المياه ضئيل أصلاً [9] وكل حزمة تكلف حوالي 500 لتر من الماء ويقول العلماء أن صنعاء قد تكون أول عاصمة في العالم تجف فيها المياه تماما [10] بالإضافة لآثاره الصحية، فإن القات يشكل خطر اقتصادي قاتل فالقات يؤثر على سير الأعمال في اليمن فرغم البطالة المرتفعة بين الشباب، إلا أن الموظفين منهم لا يقضون سوى بضع ساعات في الصباح لأعمالهم ومن في الساعة الثانية ظهراً تقريبا، تتوقف عجلة العمل في اليمن وينحسر النشاط في صنعاء إلى بدايات المساء وفق تقرير مجلة النيويوركر الأمريكية التي وصفت الرئيس السابق علي عبد الله صالح بـ"المحظوظ" بسبب هذه العادة الاجتماعية[10] كثير من الأراضي الزراعية الصالحة لزراعة الفواكة والخضار أقتطعت لزراعة القات للمدخول الكبير الذي ينتج عن تجارته ومعظمهم من مشايخ القبائل المتنفذين بالذات في المرتفعات الجبلية المسلحة والمقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح يكادون يعتمدون اعتماد شبه كلي على تجارة هذه النبتة ولم تبذل الحكومة جهداً يذكر لمكافحة استخدامها لإن الضرائب المفروضة أصلاً لاتجد طريقها إلى خزانة الدولة بل إلى هولاء المسؤولين وفق تقرير مؤسسة جيمس تاون الأمريكية [11] بل في "فيلم وثائقي" بطابع دعائي من إنتاج مجموعة إم بي سي تصف فيه صالح بـ"باني اليمن ومغيرها من حال إلى حال"، أخبر علي عبد الله صالح الإعلامية نيكول تنوري أن القات مثل الشاي [12] مدخول تجارة القات يقارب 12 مليون دولار يومياً [9] كان الاقتصاد اليمني عبر العصور يحقق الاكتفاء الذاتي ولم يستورد اليمنيين طعامهم أبداً، الآن حوالي 80% من الغذاء مستورد [13]

أدرجت منظمة الصحة العالمية القات عام 1973 ضمن قائمة المواد المخدرة، بعدما أثبتت أبحاث المنظمة التي استمرت ست سنوات احتواء نبتة القات على مادتي نوربسيدو فيدرين والكاثين المشابهتين في تأثيرهما للأمفيتامينات.[14]

في عام 2009، تم استخدام مليار لتر من الديزل لضخ المياه لأغراض زراعية وقدرت الحكومة مقدار ماصرفته لإستنسزاف مواردها المائية بنفسها بقرابة 700 مليون دولار [13] ومرد مشكلة المياه في اليمن هو تخزين القات إذ تحتاج هذه الشجيرة مياها أكثر من باقي الأشجار وزيادة الطلب عليها يدفع المزارعين والتجار إلى مضاعفة إنتاجهم [13] يتم استهلاك كمية مياه عالية جدا لدرجة أن مستويات المياه الجوفية في حوض صنعاء آخذة في التناقص بسبب هذا والمسؤولين الحكوميين اقترحوا انتقال أجزاء كبيرة من سكان صنعاء إلى ساحل البحر الأحمر.

في بلدان أخرى خارج المنطقة الأساسية المتمثلة في النمو والاستهلاك يمضغ القات في الحفلات أو المناسبات الاجتماعية. ويستخدم من قبل المزارعين والعمال للحد من التعب الجسدي أو الجوع والسائقين والطلاب لتحسين الاهتمام. في ثقافة سكان النخبة المضادة في كينيا فإن القات (المشار إليها محليا باسم فيفي أو ميرا) يستخدم لمواجهة الآثار المترتبة على شرب الخمر على غرار استخدام ورقة الكوكا في أمريكا الجنوبية.

آثاره الصحية

رجل يمني يمضغ القات

يحتوي القات على منشطات ذهنية تزيد من حالة النشاط تستمر لساعة ونصف أو ثلاث ساعات إذ سرعان مايراود الخمول الجسد ويدفعه للمزيد من تلك النبتة[15] القات مسؤول عن ارتفاع ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب ومضغه لساعات طويلة سبب في نوبات قلبية مفاجئة [16] وهي سبب رئيسي في انعدام الشهية والأورام الخبيثة في الفم [17] لا يرتبط القات بمشاكل في قرحة المعدة والمرئ ولكنه عامل مساعد إذا ماترافق مع التدخين [18]

الكيمياء والصيدلة

هيكل الكاثينون

يعزى أصلا التأثير المنشط للنبات إلى الكاثين وهي مادة من نوع الفينيثيلامين معزولة عن النبات. ومع ذلك تعزو تقارير متنازع عليها تبين أن المستخلصات النباتية من الأوراق الطازجة تحتوي على مادة أخرى أكثر نشاطا من الكاثين سلوكيا. في عام 1975 تم عزل قلويد الكاثينون ذات الصلة وتأسس تكوين مطلق في عام 1978. الكاثينون ليس مستقر جدا وينهار لإنتاج الكاثين والنورإيفيدرين. هذه المواد الكيميائية تنتمي إلى عائلة (الفنيل) وهي مجموعة فرعية من الفينيثيلامين المتعلقة بالأمفيتامينات والأدرينالين والنورادرينالين الكاتيكولامينات.[19] في الواقع الكاثينون والكاثين لديهما نفس الهيكل أمفيتامين.[20] القات في بعض الأحيان يخلط بينه وبين ميثكاثينون (المعروف أيضا باسم القط) وهي مادة الجدول الأول التي تمتلك بنية كيميائية تشبه العنصر النشط الكاثينون لشجرة القات. ومع ذلك فإن كلا من الآثار الجانبية وخصائص الإدمان من ميثكاثينون أقوى بكثير من تلك المرتبطة باستخدام القات.[21]

عندما تجف أوراق القات فإن أكثر العناصر فعالية كيميائيا وهو الكاثينون يتحلل في غضون 48 ساعة تارك ورائه أكثر كاثين معتدل كيميائيا. سحصد القات خلال تجميع الأوراق والسيقان في أكياس بلاستيكية أو وضعها في أوراق الموز للحفاظ على الرطوبة والحفاظ على الكاثينون قويا. ومن الشائع أيضا بالنسبة لهم أن يرش النبات بالماء بشكل متكرر أو استخدام أجهزة التبريد أثناء النقل.

عندما تمضغ أوراق القات يتم الإفراج عن الكاثين والكاثينون ثم امتصاصهما من خلال الأغشية المخاطية للفم وبطانة المعدة. ويتجلى عمل الكاثين والكاثينون على امتصاص الادرينالين وقد ثبت في حيوانات المختبر بافراز وتبين أن واحد أو كل من هذه المواد الكيميائية تسبب للجسم إعادة تدوير هذه الناقلات العصبية ببطء أكثر مما يؤدي إلى اليقظة والأرق المرتبط باستخدام القات.[22]

مستقبلات السيروتونين تشبه بشكل عالي للالكاثينون مما يشير إلى أن هذه المادة الكيميائية هي المسؤولة عن مشاعر النشوة المرتبطة عند مضغ القات. في الفئران فإن الكاثينون ينتج نفس أنواع سرعة العصبية أو السلوكيات المتكررة المرتبطة بالأمفيتامينات.[23] تظهر آثار الكاثينون بعد 15 إلى 30 دقيقة مع ما يقرب من 98٪ من المواد الخاضعة للاستقلاب في النورإيفيدرين عن طريق الكبد.[20]

الكاثين أقل من المفهوم ويعمل كمستقبلات أدرينالية يسبب إطلاق سراح الادرينالين والافرازات.[24] لديه نصف عمر حوالي 3 ساعات في البشر. لأن تأثير المستقبلات مماثلة لأدوية الكوكايين والعلاج من الإدمان في بعض الأحيان مماثل لتلك التي من الكوكايين. وبروموكريبتين يمكن أن يقلل من الرغبة الشديدة في الدواء وأعراض الانسحاب في غضون 24 ساعة.[25]

جهود مكافحته

مكافحة القات كان يتم غالبا بجهود فردية ومتواضعة وفشلت كل الاقتراحات بتنظيمه وتقنين تجارته بسبب الفساد حتى إن مشروعاً يتضمن إلزام مزارعي القات بالتخلص من هذه الشجرة بواقع 5% سنويا من الأرض الزراعية وإصدار رخص للباعة ومنع المتجولين منهم، أثار جدلاً في مجلس النواب اليمني [26] نظم ناشطون شباب حملات مثل "اليوم الوطنى لمكافحة القات" و"منشآت حكومية بلا قات" وقام أبناء الطائفة الإسماعيلية في مديرية مناخة بحملة لإقتلاع الأشجار واستبدالها بمحاصيل زراعية أخرى على المدرجات الجبلية وإنتاج البن والفواكة [27] وانتشرت ظاهرة "أعراس بلا قات" ويقوم ناشطون شباب برسم لوحات جدارية تظهر النبتة الكريهة وعليها علامة شطب ولكنهم يدركون أنهم يتصدون لعادة ثقافية متأصلة، بعض أعضاء مجلس النواب اليمني يرفضون الاعتراف بالمشكلة ويصفون القات بالـ"ذهب الأخضر" نظرا للأرباح المرتفعة التي يحققها تجاره الكبار من بيعه. في المقابل فإن متعاطي النبتة من الفقراء الذين يستنزفون ما مقدراه 10% من دخلهم عليها، وصفوا الحملات بأنها "طبقية" صادرة عن "ثوار صالونات" يستهوون إلقاء "مواعظ كريهة" على الفقراء الذين ينفقون على أحد المتع القليلة المتوفرة لهم فكلما إزدادت البطالة كلما إزداد استهلاك النبتة فالكثير يستهلكونه لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون في يومهم وبغض النظر عن موقف المدمنين والمهووسيين بهذه الآفة، فإنها بلاء ووبال حقيقي على البلاد وجهود المكافحة يجب أن تخرج من الصالونات الثقافية ومواقع التواصل الاجتماعي إلى الشارع وإزاله من يعتبرونه "ذهبا أخضر" الذين يعرفهم اليمنيون جيداً، وإقناع الفقراء إن إقلاعهم عن القات سيخفف من معاناتهم لتوفير رغيف الخبز عدا ذلك سيبقى مكافحيه مجرد "ثوار صالونات" في أعينهم. صعدت مؤسسات مدنية حملاتها بتنظيم احتجاجات أمام مقري الحكومة اليمنية والبرلمان اليمني مطالبة بسن قوانين تجرم زراعة وبيع وتعاطي القات وتستهدف شرائح اجتماعية مختلفة في المدارس والجامعات والمزارع والمساجد [28] ولكن لهذه النبتة البطيئة النمو، لوبي قوي داخل المؤسسات التشريعية والتنفيذية اليمنية المختلفة فهو "ذهب أخضر" بالنسبة لهم ولا عبرة لأضراره الاقتصادية والصحية والاجتماعية.

طرق التعاطي

يضع المتعاطي أوراق القات في فمه ثم يقوم بمضغها وتخزنيها في أحد شدقيه ويمتصها ببطء عن طريق الشعيرات الدموية في الفم، أو يبتلع المتعاطي عصيرها مع قليل من الماء أو المشروبات الغازية بين الحين والآخر. تستمر العملية هذه لساعات طويلة، حيث يبدأ المضغ "التخزين" في اليمن بعد تناول طعام الغداء الذي يكون غالباً بين الواحدة والثانية ظهراً إلى قبيل غروب الشمس، ثم يعاود بعضهم التعاطي مرة أخرى حتى ساعة متأخرة من الليل.[14]

يصاحب تخزين القات تدخين المداعة أو الشيشة بصورة جماعية في غرف يطلق عليها في اليمن "دواوين" وتكون نوافذها مغلقة لإعتفاد المتعاطين أن الهواء الداخل من النواقذ قد يسبب لهم الصداع وقد يعكر الجو الذي يعيشونه، وفي بعض الدياوين يتكاثر في أجوائها سحب دخان السجائر الكثيفة .

مراجع

  1. Nutt D, King LA, Blakemore C (2007). "Development of a rational scale to assess the harm of drugs of potential misuse". Lancet. 369 (9566): 1047–53. PMID 17382831. doi:10.1016/S0140-6736(07)60464-4.  Unknown parameter |month= ignored (|date= suggested) (help); line feed character in |author= at position 17 (help)
  2. CHEVALIER, A. (1949). "Les Cat's d'Arabie, d'Abyssinie et d'Afrique orientale". Revue de Botanique appliquée 29: 413
  3. 3٫0 3٫1 3٫2 Ezekiel Gebissa,Leaf of Allah: Khat & Agricultural Transformation in Harerge, Ethiopia 1875-1991 p.84
  4. Catha Edulis E.notes last retried DEC 13 2012
  5. Yemen's khat habit soaks up water Alex Kirby BBC News
  6. Ezekiel Gebissa,Leaf of Allah: Khat & Agricultural Transformation in Harerge, Ethiopia 1875-1991 p.90
  7. Ezekiel Gebissa,Leaf of Allah: Khat & Agricultural Transformation in Harerge, Ethiopia 1875-1991 p.83
  8. Yemen." Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica Online. Encyclopædia Britannica Inc., 2012. Web. 25 Nov. 2012
  9. 9٫0 9٫1 Yemen: Legal High Is 'Fueling Extremism' Sky News last retrieved DEC 13 2012
  10. 10٫0 10٫1 DEXTER FILKINS,Letter from yemen The NewYorker last retrieved dec 2012
  11. Michael Horton,Yemen's Dangerous Addiction to Qat The JamesTown Fondation last retrieved dec 13 2012
  12. أروع فلم وثائقي عن حياة الرئيس علي عبد الله صالح تاريخ الولوج 13 ديسمبر 2012 على موقع «يوتيوب»
  13. 13٫0 13٫1 13٫2 Yemen threatens to chew itself to death over thirst for narcotic qat plant last retrieved DEC 13 2012
  14. 14٫0 14٫1 القات الأكثر انتشاراً في اليمن والقرن الأفريقي
  15. Hassan NAGM, Gunaid AA, El Khally FMY, Murray-Lyon IM. The subjective effects of chewing qat leaves in human volunteers. p. 34–37
  16. Al-Motarreb AL، Al-Kebsi M, Al-Adhi B, Broadley KJ. Khat chewing and acute myocardial infarction. Heart 2002; 87: 279–280.
  17. Gunaid AA, Sumairi AA, Shidrawi RG, Al-Hanaki A, Al-Haimi M, Al-Absi S, Al-Huribi MA, Qirbi AA, Al-Awlagi S, El-Guneid AM, Shousha S, Murray-Lyon IM. Oesophageal and gastric carcinoma in the Republic of Yemen. British Journal of Cancer 1995; 71: 409–410
  18. Heymann TD, Bhupulan A, Zuriekat NEK, Bomanji J, Drinkwater C, Giles P. Murray-Lyon IM. Khat chewing delays gastric emptying of a semi-solid meal. Aliment Pharmacol Ther 1995; 9: 81–83.
  19. Drugs.com (1 January 2007). "Complete Khat Info". 
  20. 20٫0 20٫1 Cox, G. (2003). "Adverse effects of khat: a review". Advances in Psychiatric Treatment. 9 (6): 456–63. doi:10.1192/apt.9.6.456. 
  21. DF - Khat
  22. Ahmed MB, el-Qirbi AB (1993). "Biochemical effects of Catha edulis, cathine and cathinone on adrenocortical functions". J Ethnopharmacol. 39 (3): 213–6. PMID 7903110. doi:10.1016/0378-8741(93)90039-8.  Unknown parameter |month= ignored (|date= suggested) (help)
  23. "Behavioral Effects of Cathinone". 
  24. Adeoya-Osiguwa SA, Fraser LR (2007). "Cathine, an amphetamine-related compound, acts on mammalian spermatozoa via beta1- and alpha2A-adrenergic receptors in a capacitation state-dependent manner". Hum. Reprod. 22 (3): 756–65. PMID 17158213. doi:10.1093/humrep/del454.  Unknown parameter |month= ignored (|date= suggested) (help)
  25. Giannini AJ, Miller NS, Turner CE (1992). "Treatment of khat addiction". J Subst Abuse Treat. 9 (4): 379–82. PMID 1362228. doi:10.1016/0740-5472(92)90034-L. 
  26. لأعضاء المخزنين طالبوا بتأجيل مناقشة قانون القات : مشروع قانون للتخلص التدريجي من القات يثير جدلاً بين أعضاء مجلس النواب مأرب برس
  27. صنعاء : اقتلاع 325 ألف شجرة قات بمديرية مناخة شرقي حراز 26 سبتمبر نت
  28. حملة للتوعية والمطالبة بقانون حظر القات في اليمن بي بي سي تاريخ الولوج 13 أبريل 2013

قالب:معرفات الأصنوفة