الفيروس الرئوي التالي البشري

من موسوعة العلوم العربية
(بالتحويل من Metapneumovirus)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
د. جاد الله السيد محمود
المساهمة الرئيسية في هذا المقال

الفيروس الرئوي التالي البشري Human metapneumovirus

الفيروس الرئوي التالي البشري هو فيروس تنفسي يسبب عدوى في الطريق التنفسي العلوي. تحدث العدوى عادةً في الشتاء، وفي أوائل الربيع.

اكتشف الفيروس عام 2001. وقد صُنف ضمن عائلة الفيروسات المخاطانية، مع الفيروس المخلوي التنفسي والحصبة.

يصيب الفيروس الناس من جميع الأعمار، لكن أكثر المصابين هم تحت سن الخامسة.

العامل المسبب

العامل المسبب هو الفيروس الرئوي التالي البشري، وهو فيروس مغلف متعدد الأشكال، كروي أو خيطي، بقطر 209 نانومتر. يمتلك الفيروس حمض رنا سلبيًا أحادي الطاق، يحوي 13.4 ألف أساس. وهو فيروس مغلف من عائلة الفيروسات المخاطانية.

لا يمتلك هذا الفيروس وظائف النيوروأمينيداز والراصة الدموية والأنزيم الحال للدم على أشواكه السطحية.

يمكن زراعة الفيروس في كلية القرد، لكن نموه بطيء.

هنالك مجموعتان منه، وهما الفيروس الرئوي التالي البشري أ و الفيروس الرئوي التالي البشري ب، ويحيوان 4 نميطات مصلية، وهي أ1 وأ2 وب1 وب2.

الانتقال

ينتقل الفيروس من شخص مصاب إلى آخر عن طريق:

  • الإفرازات التنفسية، والتي قد تنتقل بالسعال أو العطاس.
  • الاتصال المباشر، مثل اللمس أو المصافحة.
  • لمس الأشياء أو الأسطح التي يوجد عليها الفيروس، ثم وضع اليد في الفم أو الأنف أو العين.

الأعراض

تترافق الأعراض عمومًا مع:

  • سعال.
  • حرارة.
  • احتقان أنفي.
  • قصر في التنفس.
  • ألم عضلي.
  • سيلان أنفي.

قد تترقى الأعراض السريرية لتصل إلى الإصابة بالتهاب قصبات، أو بالتهاب رئة، وهي مشابهة لأعراض باقي الفيروسات التي تصيب السبيل التنفسي السفلي. فقد يسبب عسر في التنفس وتسرع تنفسي ووزيز.

المضاعفات

التهاب القصبات هو التظاهر الأشيع لعدوى هذا الفيروس، وتتضمن المتلازمات التي يمكن أن تصيب المرضى:

  • سورة ربو.
  • التهاب أذن وسطى.
  • التهاب قصبات.
  • مرض شبيه بالإنفلونزا.
  • متلازمة المسد الرئوي المزمن.

تقدر فترة الحضانة بـ 3 إلى 6 أيام، والفترة المتوسطة للمرض يمكن أن تتغير اعتمادًا على شدة المرض.

التشخيص

تفاعل البوليمراز المتسلسل

يجرى على المفرزات التنفسية، وهو أكثر الطرق حساسية لتشخيص عدوى الفيروس الرئوي التالي البشري؛ كما أنَّه مفيد في تحديد الحمل الفيروسي.

مقايسة الامتصاص المناعي المرتبط بالأنزيم

بزيادة عيار الأضداد 4 أضعاف بين عينتين.

اختبارات التألق المناعي

من الصعب زراعة الفيروس الرئوي التالي البشري في مزرعة خلوية؛ لذلك فإنَّ هذه الطريقة لم تعد تستخدم للتشخيص.

التصوير

لا يكون مفيدًا عمومًا.

التدبير والعلاج

ليس هنالك من علاج مضاد فيروسي محدد لعلاج عدوى الفيروس الرئوي التالي البشري ويستخدم الريبافيرين فمويًا أو إنشاقيًا.

معظم العلاجات المستخدمة في حال الإصابة بهذا الفيروس تكون علاجات داعمة، وتتضمن:

  • العناية في المستشفى.
  • الدعم بالأوكسجين.
  • التهوية الميكانيكية: وذلك في الحالات الشديدة.

المصادر