خطمي

من موسوعة العلوم العربية
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
كيف تقرأ قالب التصنيف
الخطمي
Hibiscus flower TZ.jpg
زهرة الخطمي الوردي الصيني

التصنيف العلمي
النطاق حقيقيات النوى
المملكة النباتات
الشعبة مستورات البذور
الصف ثنائيات الفلقة
الرتبة الخبازيات
الفصيلة الخبازية
الجنس الخطمي Hibiscus
الاسم العلمي
Hibiscus
لينيوس

الخطمي Althaea نبات شائع جداً ينتمي إلى الفصيلة الخبازية Malvaceae ويسمى بالعامية "ختمية" وتستخدم أزهاره كنوع من الزهورات وتعتبر من أفضل الزهورات الصدرية.

يعرف من هذا الجنس عدة أنواع يستخدم منها في الطب نوعان هما: الخطمي المخزني (A.officinalis) والخطمي الوردي (A.rosea) الأول منها غالباً ما ينمو بصورة برية أما الثاني فهو يزرع في المنازل والحدائق العامة. وهما متشابهان تقريباً من حيث الخواص الطبية لذا سنقتصر على دراسة النوع الأول منهما وهو الأهم.

وصف النبات

نبات عشبي معمر يتراوح ارتفاعه بين 75سم – 2م ساقه قائمة قليلة التفرع مغطاة بأوبار خشنة، الأوراق كبيرة الحجم مفصصة بصورة سطحية لونها أخضر ضارب إلى الرمادي، الأزهار تخرج من آباط الأوراق على صورة مجموعات وهي طرية بلون قرنفلي أو بنفسجي وغالبا ما يزهر النبات في أشهر الصيف. ينتشر هذا النبات على صورة مجموعات، وهو يفضل الأتربة الغنية بالملح قريباً من شواطئ البحار كما ينمو في المناطق الرطبة وفي الأخاديد وحواف الوديان وينتشر في بعض ضواحي دمشق وعلى حواف الطرق الجبلية في الساحل السوري كما في صلنفة وكسب وغيرها.

تاريخ النبات

استخدم هذا النبات منذ القدم كنبات شفائي وغذائي وقد استخدمه اليونان القدماء في التغذية حيث كانوا ينقعون بذوره في الزيت ويتناولونها كوجبة مقوية كما كان الرومان يستخدمون الفروع العصارية للنبات وأوراقه الغضة كنوع من خضار السلطة الربيعية.

وفي الطب ألحقت بالنبات منذ القدم خواص شفائية متعددة ولهذا السبب فقد أسمي بالاسم العلمي الداخل على الجنس (Althaea) وهي كلمة مشتقة من اليونانية (althaia) أو (altho) وتعني "يشفي". وكان معروفاً بخواصه المطرية والملطفة التي تتفوق على خواص نبات الخبازي المعروف. وفي الطب العربي وصف هذا النبات بأنه بارد رطب وكان يستخدم لعلاج قروح الأمعاء وآلام الطحال وخشونة القصبات وحرقة البول. وفي أوروبا خلال القرون الوسطى كان النبات معروفاً لدى الأنجلوساكسونيين وكان يستخدم لعلاج السعال ونزلات البرد كما كان يستخدم خارجياً لعلاج الجروح خصوصاً مع العسل وزيت الورد.

وخلال القرون التالية تنوعت وتعددت استخدامات النباتات فباتت تشمل القروح والأورام الصلبة والالتهابات والخلوع والحروق وخشونة الجلد وقرص الحشرات ولإدرار الحليب عند المرضعات وتسهيل الولادة وكانت فروع النبات تعطى للمرضى بأمراض شديدة لمنع ظهور القروح الرقادية لديهم.

تحتوي أجزاء النبات على مواد لعابية بنسبة 30% وهي تتميز بتأثير ملطف إضافة إلى السكروز والليستين وستيرولات نباتية وأسبراجين ومحتويات نباتية أخرى اعتيادية.

الأجزاء المستخدمة

الجذور بعمر سنتين مجففة، الأوراق والأزهار المجففة وتجمع الجذور في الخريف والأزهار والأوراق في الصيف.

الاستخدامات الحالية في الطب الشعبي

يتمتع هذا النبات نتيجة غناه باللعاب بخواص ملطفة للالتهاب إضافة إلى خواصه المسكنة. ويستخدم مغلي أجزاء النبات المذكور على صورة كمادات لعلاج الجروح والحروق الخفيفة وقروح الساقين وعلى صورة غسول وغرغرة لعلاج التهابات الفم واللثة والحلق واللوزتين كما يدخل مسحوقها في تركيب مراهم الأعشاب المفيدة لعلاج الجروح والحروق.

ويستعمل المغلي والمنقوع الساخن داخلياً لعلاج التهابات المعدة والأمعاء والقروح المعدية والأثني عشرية والمعوية وآلامها والسعال والتهاب القصبات والتهاب الجهاز البولي بما فيه التهاب المثانة وحرقان البول، ويحضر بغلي ملعقة كبيرة من الأزهار والجذور أو الأوراق لمدة دقيقتين في كأس من الماء ثم يصفى ويشرب منه كأسان يومياً.

وما تزال القمم الفتية الطازجة تستهلك في فرنسا إضافة لشراب محضر من جذوره كاستطباب لتنبيه الكلى.

ويحضر من أجزاء الخطمي شراب لذيذ الطعم مفيد لعلاج الأمراض الصدرية. كما يستخدم شعبياً منقوع خليط يتألف من 12 غ من زهرة الخطمي و 12 غ من مسحوق العرقسوس الخشن في 576غ من الماء الساخن المغلي لمدة نصف ساعة كعلاج للنزال الصدرية الرئوية، حيث يؤخذ منه كأس صغير 3 مرات يومياً.

استخدامات تجميلية

يستخدم مغلي أجزاء النبات المذكورة وبنسبة ملعقتين كبيرتين لكل كأس ماء كغسول لعلاج تشققات الجلد وخشونته وتقشره كما أن استعمال هذا الغسول يفيد في تطرية الجلد أيضاً.

استخداماته الغذائية

تغلى جذور هذا النبات بعد مزجها مع الزبدة أو تؤكل قممه الغضة مع أعشاب السلطة وهي تتمتع بتأثير ملين.

في الطب الحديث

يستعمل من هذا النبات جذره وذلك في صناعات الحبابت الدوائية كوسيلة لجمع المواد الفعالة المشكلة لها .

مصادر

  • المهندس الزراعي زياد عبد الرحيم ، عن بلسم مجلة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني
  • http://www.altibbi.com